المدير العام المدير العام
الساعة الآن : الجنسية : مصر عدد المساهمات : 38 نقاط : 22399 تاريخ التسجيل : 20/02/2012
| موضوع: أول قصة قصيرة تحت عنوان " شهامة محب " الأربعاء مارس 07, 2012 6:09 pm | |
| أقدم بين ايديكم اليوم أول قصة قصيرة و التي تحمل عنوان " شهامة محب " و التي تحكي حب المراهقة و ما فيه و الآن مع القصة : أدهم طالب بالصف الأول الثانوي يحلم بمستقبل متميز لنفسه وسط مئات من الأصدقاء ينظرون له علي أنه المتفوق في المجالات العلمية ، كثير ما يستمعون له و في ذات الأيام وقعت عينه علي رغد فتاه فائقة الجمال في ذات سنه تقريبا ً ، و لكن الحائل بينهم خجله . مرت الأيام تليها الأيام تليها الليالي و الساعات و أدهم كلما يراها ينتعش و بدأت تؤثر في حياته بشكل كبير لدرجة أنه أهمل تعليمه ظهر التأثير العاطفي عليه و من هنا بدأت حكايتنا . أدهم طالب يري زميله له تدعي رغد بشكل متباعد لا يود الاقتراب منها و يمتلئ قلبه شوق الي حبها و ذات يوم مر ليلا ً مع احد اقاربه امام بيتها المطل علي الطريق العام ووجدها تقف في الشرفة تنظر و تصرخ و تصيح باعلي صوت لها ، و أختها تبكي بجوارها ، و فكر سريعا ً في الذهاب اليها ليستطلع الأمر و لكن الوقت متأخر يقارب الي الواحدة بعد منتصف الليل ، و قرر العودة و السؤال عليها ربما هي الفرصة قد حانت . فعرض علي قريبه العودة و بالفعل عاد الي بيتها و لكنه لا يدري ما اسمها و كيف ينادي عليها و كيف يبدأ ، واذ بأختها تطلب النجدة فصعد سريعا الي البيت دون مقدمات و طرق الباب و لكن لا أحد يجيب نزل الدرج و طلب منهم فتح الباب أجابت الباب موصود لا نستطيع فتحه ، طار مرة أخري علي الدرج لأعلي و بدأ بركل الباب بقدمه لانقاذ محبوبته و التي لا يدري اسمها الي الآن ولكن لا شئ يحدث سوي الم بقدمه ، عاد الي اسفل مرة أخري و قرر الصعود علي عامود الانارة لانقاذها و لايدري اصلا ما هو الخطر الذي يحيط بها ، ساعده قريبه في الصعود حتي تملكت يداه الشرفة وأخيرا ً صعد اليها ساعدته للصعود و هي المره الأولي التي يراها من مسافة لا تزيد متر فقط ، هي المرة الأولي التي يلمس فيها يدها الرقيقة و لكن المفاجأة صادمة هناك جسد يحترق لا يستطيع الوصول اليه و لايدري كيف ينقذه ، و الجسد لأمها فهب اليه مسرعا ً اقتحم النيران المتشابكة و السريعة الانتشار في الستائر و الخشب ، و وصل اليه و القي عليها بطانية كبيرة و حملها و فتح الباب ساعده قريبه و طار بالسيارة الي اقرب مستشفي لانقاذ حياتها ، ولايدي ما اسمها ؟ ما الذي جري ؟ كيف حدث هذا ؟ وفي أمام غرفة الجراحة التي تجري فيها الأم الجراحة قامت رغد بشكره علي انقاذ امها و قدمت نفسها له بأنه زميله له تراها مهتما بعلمه و لم تكن تعرف أي شئ عنه و طلبت منه معرفة اسمه أو بلده أو رقم تليفون لكنه رفض و قال لها المهم أن نطمئن علي والدتك مرات الساعات و طلب الطبيب المعالج نقل دم للمريضة فحالتها تزداد سوء ، قدم نفسه لكن الطبيب رفض لصغر سنه فاتصل بقريبه لطلبه بالتبرع ، فوافق سريعا ً و انقذت حياتها . ولما تعافت الأم كانت الزيارات متبادلة بينهم حتي صار صديق العائلة رغم صغر سنه " أتمني أن تعجبكم هذه القصة فقد قررت أن اكتبها لكم أول قصة قصيرة لأنها بالفعل أول قصة قصيرة لي . | |
|